ما يحرم قوله أو فعله
السؤال

ما حكم من أخذ من جهة فاسدة عقائدياً كالمسيحية، كتبهم لأجل أن يطلع عليها مع عدم التأثير بها؟ علما انهم الآن يروّجون لكتاب العهد الجديد، والآخذ أخذ من جهة الترويج، فما حكمه فهل يستغفر ربه ويهلك الكتب، أم يستغفر ربه وتبقى الكتب معه من دون إهلاك، أم يستغفر ربه و يوصلها إلى الحاكم الشرعي؟

الجواب
لا يجوز حفظ كتب الضلال ونسخها ونشرها وشراؤها لو احتمل حصول الضلال لنفسه أو لغيره، كما يلزم عليه إتلافها، وأما لو أمن من ذلك فيجوز، كما يجوز لو كانت هناك مصلحة مهمة كالرد عليها ونحو ذلك.

مكتب سماحة آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري